مفضلاتي لـ شهر ذو القِعدة

 

سلام الله و رحمته عليكم أينما كُنتم

و تحية لكم يا أصدقاء

* عندي شعور ان هالتدوينة بيكون فيها سوالف واجد *

و في لحظة خِفت إن التدوينة الثانية لشهر أغسطس لن تُنشر !

لكن الحمدلله تم خروجها للنور في الوقت المناسب

اختفائي على تطبيق السناب و الإنستقرام و حتى هُنا ، كان بسبب انقطاع اشتراكنا للإنترنت

و عليه قررنا تأجيل تجديده ، خصوصاً أننا ذاهبون للشرقية بعد عدة أيام استعداداً لزواج حبّة العين أختي بلقيس

حسناً ، ثمانية أيام بدون اتصال انترنت و بالرياض

*حتماً فرصة لترويض النفس*

الموضوع كان أسهل مما تخيلّت صراحة ، و أعتقد أن سهولته جائت بسبب انقطاعي عن برامج التواصل الإجتماعي في شهر  رمضان الذي كتبت تجربتي فيه هُنا

لكن اليوتيوب ! و الترجمة ؟ و الكثير من المهام التي تحتاج لاتصال انترنت

لكن أبشرّكم يا جماعة ، صحيح أنني لم أنجز هذه المهام ، لكنني أنجزت الكثير من المهام التي لا تحتاج اتصال بالانترنت و أهمّها ڤيديوهات جمان الشهرية التي ذكرتها هنا

*تصفيق يا جماعة*

فعليّاً هذا أحسن إنجاز سويته بهالشهر ، أجلتّه كثير كثير ، و الحمدلله ما ظلّت إلا اللمسات الأخيرة

و إن شاء الله قريب ابدأ بـ مونتاج ڤيديو لأهم لحظاتها في سنتها الأولى

و لعدم الإطالة ، بِإسم الله نبدأ قائمة مفضلاتي لشهر ذو القعدة

نبدأ بأول مفضلاتي ، و هو سبب تسمية شهر ذو القعدة بهذا الإسم  ؛

سمي بـ ذي القعدة لأن ” ما يمديك تقعد إلا خلص ” كِناية عن قصر الشهر
صراحة السبب عجبني و أحسه صحيح نوعاً ما ، الشهر هذا دائماً يخلص بسرعة لدرجة ما تستوعبه
صراحة ما أذكر من وين سمعت هالسبب ، أو يمكن حتى من بنات أفكاري لكنه عجبنيو صحيحاً ، سمّي بهذا الإسم
لأن العرب كانوا يقعدون فيه عن القتال -لأنه من الأشهر الحُرم- و الترحال و طلب الكلأ

أو لأنهم كانوا يقعدون فيه استعداداً لـ موسم الحج

أمّا المدينة المفضلة لهذا الشهر ؛ الجبيييل

متى آخر مرّة زرتها ؟ يوم كان عمر جمان بالشهور

من بين كل المدن و الأماكن اللي عشت فيها تبقى الجميلة مميزة بعيني و لها حنين خاص

الأرض التي وُلدت فيها و كبرت و تعلمّت عليها

مرّت حوالي سنتين أو تقل عن آخر مرة زرتها فيها

لم تتغير ، لكن الحنين اللي داخلي كبر ، خصوصاً و أنا أرى الطُرق التي مرّت بها سيارتنا العائلية مراراً و تكراراً
لكن للأسف مشيت عنها و أنا أحمل أمنيتين في صدري ، رؤية صديقة العمر و زيارة بحر التحلية خصوصاً

الأكلة المفضلة ، تِكساس فرايز

الصورة منقولة من مدونة حِصة

اعتراف صغير: من أول ما طلع الطبق و اُشتهر ما فكرت أطبخه أو أذوقه أو حتى أطلبه من مطعم

و مِن باب تجربة طبق جديد كل اسبوع ، جرّبتها على طريقة هِند هِنا بتصرّف بسيط

و أحب أقول لكم إنها .. ل ذ ي ذ ة
من زود إنها لذيذة و كنّا جوعانين ، ما أمداني أصورّها عشان أرفقها هِنا
يعني سريعة و ما تاخذ وقت و لا مقادير واجد و شكلها حلو و تشهي و لذيذة و تشبّع

مفضلة الكتب

كتاب خوارق اللاشعور أقرأه على مهل منذ أكثر من شهرين و هو مصافحة أولى للدكتور علي الوردي

و في شهر ذو القعدة وصلت إلى فصل الإرادة و النجاح ، و أكيد أكيد هالفصل من مفضلاتي لهذا الشهر

أحب لما تدخل راسي فكرة جديدة و ابدأ أفكر بموضوع من وجهة طرف مختلفة و مُغايرة تماماً للي يعتقده أغلب الناس

هِنا الكاتب جاء بفكرة إن الإرادة “أحياناً” تؤدي بنا إلى عكس اللي احنا نبغاه و عكس النجاح

و هذا ما يسمي بقانون “كويه” أو قانون الجهد المعكوس

و أبسط مثال له ، إن لما نحاول نتذّكر اسم شخص او مكان ما نذكره أبداً و لما ننسى الموضوع و ننشغل عنه بشي الثاني
نشوف الإسم جا ع بالنا على طول بدون أي مجهود ، و ذلك لأن الإرادة بتذكر الإسم اختفت
طبعاً الفكرة مشروحة بشكل أعمق بالكتاب و أمثلة أكثر ، لكنّي سعيدة أكثر بالفكرة المختلفة التي دخلت عقلي

 

قناديل ملك الجليل

و أخيراً ، زينب قرأت كتاب آخر من سلسلة الملهاة الفلسطينية بعد رواية زمن الخيول البيضاء

للحين ما انهيته و ما أبي أتكلم عنه كثير لأنّي متأكدة إنّي رح أكتب عنه في تدوينة أفضل قراءاتي لهذي السنة

 لكن خلال يومين ، التهمت منه ما يكفيني ، عيناي تقفزان بين السطور بشغف و بسرعة بدون توقف

*بعدين نبهت نفسي و قلت لها يا زينب هذي الكتب تُقرأ على مهل*

فِعلياً أعاد لي نهم القراءة الذي افتقدته منذ زمن ، أقول بخلّص هالصفحتين و بقوم لكن الصفحتين تجرّ ورائها عشراً

خلال يومين قاربت على انهاء نصفه ، لكنني توقفت عند صفحة 227 ، حسيت هذي الصفحة تستحق التوقف عندها

سكرت الكتاب و بكيت ، من زمان ما بكيت على كتاب أو فلم ، بس مدري أثرّت فيني ، أعتقد عشان كانت نفسيتي ذاك اليوم مو في أفضل حالاتها ، قرأت و رأيت عمران و قصته في حلب ، نبتت غصّة في قلبي لكنّي لم أبكي ، و أعتقد إن هذه الصفحة أكملت الباقي

قناديل ملك الجليل من الكتب التي لا تتركها حتى تُنهيها
و حتماً هذه التدوينة ستُنشر و أنا قد انتهيت من قراءة الكِتاب

مفضلّة المشاريع

هم مشروعين لا ثالث لهما ، قريبين لنفسي جداً خصوصاً إن صاحباتهم قريبين لقلبي و عزيزين عليه جداً

أول مشروع هو ؛ أترجم لـ الجميلة تهاني

باختصار هو فريق لترجمة مقاطع هادفة و تعليمية باليوتيوب

انضميّت للفريق هذا الشهر ، و حرٌفياً حسيت أني *صغييييرة* قدامهم

الأعضاء رهيبين جداً جداً و كل عضو يقول الزود عندي
أيضاً عرض المهام و شرح الاستفسارات و كل شي منظم و مرتب بطريقة تفتح النفس

و من هذا المنبر أحب أعتذر لتهاني عن تقصيري الذي لا يُغتفر

لكن انتظري بس يرجع اتصال الإنترنت و ينتهي الزواج على خير ، و نعوّض هذا الغِياب بـ -فوضى خلابّة- على قولتك

و ثاني مشروع اللي مليان لطافة هو متجر حبحبة للجميلة ريما

 كمية جمال و لطافة و إتقان ربي يحميها، عبارة عن مناشف شاي مطرّز عليها رسومات و عبارات لطيفة

 المشروع توّه جديد ، و أتوقع منه أكثر من مناشف شاي و ان شاء الله يكبر أدّ الدونيا

– تهاني و ريما ، كيفني و أنا أسوّي لكم دعاية ، لا لا جد المشروعين يستاهلوا–

مفضلة المواقع

أول موقع هو منصّة أوبن

التي اكتشفتها عن طريق الجميلة أنوار

تابعتها و حبيّت تنوع المقالات فيها ، و وجهات النظر المختلفة ،  و أكثر شي حبيته أنني أتابعها على وورد بريس نفسه
و أعتبره نافذة لي لبعض أخبار العالم خصوصاً أنني لا أتابع التلفاز و لا قنوات الأخبار و لا الجرائد و لا تويتر

ثاني موقع ، أو صفحة لتحرّي الدقة

هي صفحة أفكار في موقع آيكيا

حبيّت فكرة الصفحة و كيف انهم يستعرضون أفكار كثيرة لتغيير الأثاث أو أفكار للتنظيم أو إلهام من منازل متعددة

طبعاً محسبوتكم أول ما اكتشفت الصفحة لفّتها كامل و أنهتها ، تستحق إلقاء نظرة

مفضلّة الإنستقرام

عندي حسابين جميلين جداً ، و للأمهات خصوصاً ، و أعتقد إنكم متابعينهم أصلاً

 أحس اني اكتشفتهم متأخر لكن جد جميلين و مفيدين

صفاء ، أم دانة 

أحب الأفكار و الألعاب و التعليم المنزلي اللي تشاركنا إياه
حتماً حساب مفيد لكل أم

أمل الغامدي ، أم جُمان

تصويرها العلوّي  المميز و فطورها مع جمان ، و كلماتها الرقيقة
حساب لطيف جداً جداً

مفضلة اليوتيوب

What’s up moms

أول شي أحب أشكر الصديقة فاتن لأن هي من علمتني بالقناة و من يومها و أنا أتابعها

 ثلاث أمهات ماسكينها ، و كل أسبوع ينزل ثلاث مقاطع  ، افتحوا القناة و اكتشفوا نوعية المقاطع بنفسكم

القناة تطورّت بشكل كبير ما شاء الله من ذاك الوقت

أحب الأمهات و أحب الڤيديوهات القصيرة اللي ينزلوها

و أحب شعور إن لمّا انقطع فترة عن قناة أحبها و بعدين ارجع و ألاقي كثير مقاطع حلوة بانتظاري

مفضلّة الأفلام

متى آخر مرة شفت فلم ؟

ما أذكر ، من زمممن بعيد و الله

مررة اشتقت نختار فلم و نسهر عليه و ناكل فشار و احنا نتابع و نتحمس معاه ، الأفلام كانت شي أساسي بجدولنا الأسبوعي لعدّة أسباب ، أهمّها عودتنا للسعودية و كثرة الإلتزامات

ما علينا ، في أحد المساءات -اللي كانت بدون انترنت- تذكرّت إن عندي كم فلم بالجهاز من زمممان ، نظرة سريعة و اخترنا الفلم

Parental Guidance

الفلم عائلي و فكرته لطيفة ، عن أم و أب -اللي ماشيين على نظام دقيق مع أطفالهم- بترك أطفالهم الثلاثة
عند والديّ الأم ، الذين يأتون و يضربون النظام بعرض الحائط
الفلم خفيف جداً على النفس و ظريف يعني ، جمان انبسطت ع الأطفال و كِذا
و أعتقد صار من مفضلاتي لأني من زمممان ما شفت أفلام و هذا الفِلم الوحيد اللي تابعته هذا الشهر

متفرقات

من مفضلاتي الرهيبة لهذا الشهر هو رول المناديل -و بكل فخر كمان-

ايه شفيكم تطالعون ؟ من جد اتكلم

رول المناديل هذا عندي منه كثير و حانت منّي إلتفاته لطرق لإعادة تدويره و اكتشفت أكثر مما توقعت

طبعاً كلهم عشان جمان و لأجلها ، و الأحسن من هذا كله سعادة جُمان بالأعمال اليدوية أو الألعاب اللي صنعناها سوا

و أخيراً ، دعوة زفاف أختي بلقيس اللي هي من تصميمي

كيف الثقة بس و انّي حاطتها تبع مفضلاتي

لا بس جد استمتعت و كانت فرصة لتجربة شيء جديد في عالم التصميم
ثلاث نماذج و الكثير الكثير من التعديلات و الإضافات ، بس كانت تجربة جميلة

و بانتهاء مفضلاتي لهذا الشهر انتهت تدوينتي

أتمنى انكم استفدتوا منها حتى لو شي واحد ، أو ع الأقل استمتعتوا بقرائتها

و ممتنة لكم جداً

دمتم في حِفظ الرحمن