سلام الله و رحمته عليكم أينما كُنتم
اشتقت لكم يا أصدقاء
و أتمنى أنكم بتمام الصحة و العافية و أنكم تنعمون بإجازة دافئة في هذه الأجواء الباردة
ترددت كثيراً في نشر هذه التدوينة التي اعتدت كتابتها لـ ٣ سنوات سابقة
خصوصاً أنها تُعتبر تدوينة شخصية تخصني و آثرت عدم نشرها لانحناء تدويناتي منحنى مختلف في العام المنصرم
و رغبتي في إفادة الناس بدلاً من الحديث عن نفسي
و لولا اعتقادي البسيط بأن هذه التدوينة قد تُلهم أحداً أو تشحذ همة أحد لما نشرتها
فهاهي اليوم بين أيديكم ، و أشجعكم من خلالها أن تكتبوا إنجازاتكم لتحتفلوا بها ، تكتبوا ما مرّ عليكم لتشكروا الله عليها
و تأملوا و تهمّوا بجعل هذا العام أفضل
و بِسم الله نبدأ
بدأت هذِه السنة بانتقالنا للسكن الذي يضمنّا و التمّ شملنا أخيرأً –
عسى الله أن يلّم شمل كل العوائل المشتتة و يمن عليهم بالأمن
و بدأت دراسة الفصل الثاني من العام الماضي بتجربة مختلفة –
جمان تروح و تجيئ معي يوميّاً ، جمان حولي و أنا أذاكر، ، جمان تلهو معي وقت فراغي
جمان معي كل يوم !
و حتماً شكراً لـ لطافة البنات في الحافلة أو حتى بصالة انتظار الحافلات
جمانا حصلت على الكثير من الحلويات و الممنوعات منهن
نعم يا أصدقاء، نجونا مرّة أخرى و اجتزت سنة أولى طب و لله الحمد و المنّة –
و انهيت كلاً من وحدة العلوم الأساسية و الجهاز الحركي و الدوري و التنفسي و الإخراجي
و هنا تجدون تجربتي كاملة بتفاصيلها في سنة أولى طِب من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن
إحدى الأمنيات الـ ١٠٠ كانت أن أزور اسطبل خيل –
و كانت من التجارب و الزيارات اللطيفة و رؤية هذا الجمال العربي الأصيل
و حتماً جمانا لم تستطع إخفاء حماستها أمامهم

و لا يمكنني وصف سنتها هذه، جميلة و مميزة بشكل يغمر القلب
جمانا تقول الجًمل، تسأل و لا تقنعها أي إجابة، جمانا تجيب على أسئلتنا بإجابات قد لا تخطر على البال
جمانا تعبّر عن نفسها و تقول مافي خاطرها، حتماً سنة مميزة بالنسبة لي و لها

و مع هذا العمر المُميز، عملنا الكثير الكثير من الأنشطة الممتعة –
الرسم و التلوين بالألوان المائية و الأكريلك و الخشبية و الشمعية و طباعة الأختام و تلوين الأصداف
قراءة القصص من مكتبتها التي تحوي أكثر من ٣٠ قصة و كتاب
و الأعمال الفنيّة و الخبز سويّة و السباقات و تمارين اليوقا التي قد تؤديها بطريقة مضحكة
بشكل عام، لا يحب أهل الشرقية الرياض كمسكن لهم –
لا يحبون جفافها و لا زحمتها و لا حتى هوائها
لكنها حقاً لم تكن بهذا السوء، الرياض لها مكانة خاصة في قلبي خصوصاُ أنها كانت المدينة التي جمعت عائلتنا من جديد
و فضلاً عن ذلك، فإنها مفعمة بالحياة، مليئة بالأماكن التي قد تحب زيارتها
زرنا في عام ٢٠١٦ بعضاً من أبرز الأماكن فيها كـ جسر المملكة و حديقة الحيوانات و مكتبة الملك عبدالعزيز العامة
و أطمح بزيارة البقية إن شاء الله
انضممت لـ مجموعة لاس التطوعية و هي من أجمل المجموعات التي تطوعت فيها –
و تطوعي خصوصاً كان في أسك السنة التأسيسية في جامعة الأميرة نورة و محاولة مساعدة كل من لديه تساؤلات في هذا البرنامج
زُرنا طيبة الطيبة بعد اشتياق و حنين طويل لهذة الأرض –
و هِي أول زيارة لـ جمان و ودت لو أنها تقضي كل اليوم تطارد الحمام و تطعمه، وعادت للرياض و هي مفتونة بهم
و تمنيّت لو تسنت لي الفرصة لزيارة التحلية
و التنعم بهوائها و أرضها و رؤية شاطئها و بعض الصديقات، لكن في مرات قادمة بإذن الله

لكن يبقى للرحلات المفاجِئة طعم آخر و هذا ما كان في آخر زيارة لنا في مملكة البحرين
رحلة مفاجئة جداً جداً، لكنها جميلة جداً جداً
تمرّنت أكثر في الخط العربي وسعيدة جداً بالتقدم –
و هنا تجدون السلسلة التي كتبتها عن تعليم الخط العربي: الجزء الأول | الجزء الثاني | الجزء الثالث
و مع انتهاء الإجازة الطويلة رجعنا لمقاعد الدراسة، و بدأنا سنة ثانية طِب –
السنة الثانية و الأخيرة من مرحلة العلوم الأساسية
اسأل الله لنا التوفيق فيها جميعاً و أن يوفقنا لفهم هذا العلم و حفظه و تطبيقه خير تطبيق

و لكن للأسف مع ضغط الدراسة و مسؤولياتي، لم أستطع إعطائه ما يستحق فـ انسحبت

و المساعدة على نموها و انتشارها لنطاق أكبر من خلال نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي
و بإمكانكم متابعة المجموعة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي مثلما تجدونها هنا
و أنصحكم خصوصاُ بمتابعة القناة على التلقرام من خلال هذا الرابط، الكثير من المواضيع الجميلة تُنشر هناك

تمّ تنصيبي كـ نائبة للجنة التصميم مع بدء هذا العام الدراسي
و ايش أحلى من الإلتقاء بالصديقات بعد فترة طويلة؟ –
التقائي ببعض صديقات استراليا في نهار سبت أكيد كان له الأثر اللطيف على نفسي
و ايه نعم محسبوتكم أول مرة بحياتها تسوّي عزيمة كبيرة لهذا العام في بيتها المتواضع –
الطائر رقم مدري كم الذي ينضم لعائلتنا –
-طائر الفشر بلونه الأصفر الفاقع و تغريده الجميل -الذي يكون مزعجاً في صباحات نهاية الأسبوع
و الحمدلله الذي وفقني لـ تدارس كتابه و حفظه و أنهيت حفظ جزئين منه لهذا العام –
كل صباح، و بعد أن أًدخل جمانا في الحضانة و قبل بِدء محاضراتي أذهب لتسميع ما حفظت و و الله كان خير ما أبدأ يه يومي
شكراً لـ مصلى كلية الآداب (حلقة آفاق النور) الذي فتح هذا الطريق أمامي و سهّل لي هذه الأمنية
و شكراً لـ رحمة اللطيفة التي دلتني عليها، عسى الله أن يكتب أجورهنّ جميعاً

و واحد منها قرأته لِـ غرض دراسي
أحاول بقدر ما أستطيع أن أختلس الوقت لكنه يفرّ هارباً و ينقضي اليوم بدون أن أقراً مع كثرة المهام التي لدي
و بإمكانكم أن تقرأو هنا أفضل ما الكتب التي قرأتها لـعام ٢٠١٦
و أمنيتي لهذا العام أن لا يقل هذا العدد على الأقل

و مع نهاية العام الماضي نشرت ما يقارب الـ ٢٠ تدوينة –
بمعدّل تدوينتين لكل شهر مع شهرين إجازة
و الحمدلله لمست تطور كبير و ملحوظ في المدونة و كل هذا يعود لكم
حتى أنني وضعت عدد مشاهدات معيّن أطمح لها بنهاية عام ٢٠١٦ لكن المدونة تجاوزته قبل أن ينتصف العام و وصل لأكثر من ضعفه
فـ شكراً للطفكم و حماستكم التي تغمروني بها و لا أستطيع شكركم عليها
ممتنة لكم و لكل شخص مرّ هنا، كتب تعليقاً، بحث عن المدونة، شارك تدوينة مع أصدقائه، أو حتى مروراً عابراً
شكراً لكم و لا تفِي
في عام ٢٠١٦ عدت لعالم الإنستقرام و أحاول أن أكون نشطة فيها قدر ما أستطيع –
إن كنتم لا تتابعوني حتى الآن، فماذا تنتظرون؟ هُنا تجدون حسابي
,
إستمتعت بالقراءة كالعادة
بالتوفيق زينب
سنة جميلة وذكرى راح تكون رائعة بالنسبة لك، أستمتعت جداً بقراءة التدوينة وانجازاتك في عام 2016. أستمري أختي زينب وبالتوفيق لك
*قلب*
تدوينة لطيفة جداً ، سعيدة أنني أقرأ لشخص رائع مثلك زينب❤
اتمنى أن تكون ٢٠١٧ سنه أفضل وأكثر إنجاز❤🌟
بالتوفيق أختي الغالية
بارك الله لك في طفلتك ورزقكم السعادة والهناء
جعلها الله ذخرا لهذه الأمة ونفع بكما
الله يجعل حياتك مليئة بالإنجازات ..
أحب قراءة تدويناتك جدًا .. الله يزيدك من فضله ^____^
و الله راح نصف عمري من دون ما أقرا تدويناتك
الحمدلله اني لقيت مدونك
مره استمتعت و أنا أقرأ إن شاء الله السنة ذي تكون أفضل و تكثر إنجازاتك فيها
أبدعت و ربي ، متابعة لك بإذن الرحمان
و الله تعليقك هذا شرف لي 💕
و أنا السعيدة جداً باكتسابي متابعة مثلك
و شكراً لدعواتك 🌷
تدوينه جمييله استمتعت بقرائتها مع انها قراءة متأخرة .
الله يحلي كل سنواتك يارب ويخليلك جمان ❤
يا عمري انتِ شكراً لك 💞
ربي يحلي أيامك و يسعدك فيها يا رب